تعمق ركود أنشطة المصانع الهندية في شهر يوليو الماضي، في ظل تأثر الطلب والناتج بتجدد إجراءات الإغلاق الشامل المفروضة لاحتواء تنامي حالات الإصابة بفايروس كورونا؛ ما يعزز فرص حدوث انكماش اقتصادي أشد، حسبما أظهره مسح خاص، أمس. وقال الاقتصادي في آي.اتش.اس ماركت إليوت كير: «نتائج المسح أظهرت تجدد تسارع التراجعات في مؤشري الناتج وطلبيات التوريد الجديدة الرئيسيين؛ ما يقوض الاتجاه نحو الاستقرار الذي لوحظ على مدار الشهرين السابقين، والأدلة المروية توضح أن الشركات تعاني لكي تعثر على أعمال، في ظل استمرار إغلاق بعض عملائها؛ ما ينبئ بأننا لن نرى تحسنا في النشاط لحين السيطرة على معدلات الإصابة وإمكانية رفع القيود».
ويشير تراجع جديد في الطلبيات الجديدة والناتج إلى ضعف في الطلب عموما رغم خفض المصانع أسعارها مجددا؛ ما دفع الشركات لتقليص العمالة للشهر الرابع على التوالي.
ويشير تراجع جديد في الطلبيات الجديدة والناتج إلى ضعف في الطلب عموما رغم خفض المصانع أسعارها مجددا؛ ما دفع الشركات لتقليص العمالة للشهر الرابع على التوالي.